أُعلن الإضراب في دور البغاء.
البغايا قلن:
لم يبق لنا من شرف المهنة
إلا الإدعاء!
إننا مهما اتسعنا
ضاق باب الرزق
من زحمة فسق الشركاء.
أبغايا نحن؟!
كلا.. أصبحت مهنتنا أكل هواء.
وكان العهر مقصورا
على جنس النساء.
ما الذي نصنعه؟
ما عاد في الدنيا حياء!
كلما جئنا لمبغى
فتح الأوغاد في جانبه مبغى
وسموه: اتحاد الأدباء!
اقرأ أيضاً
يكسى الوليد جديد العمر يلبسه
يُكسى الوَليدُ جَديدَ العُمرِ يَلبَسَهُ وَكُلَّ يَومٍ يَرِثُّ المَلبَسُ الغالي يَظَلُّ في المَهدِ لا يَسطيعُ جَلسَتَهُ وَسَيرُهُ لِلمَنايا…
لله خط كتاب خلته دررا
لِلَّهِ خَطُّ كِتابٍ خِلتُهُ دُرَراً أَو رَوضَةً رَصَّعَتها السُحُب بِالبَرَدِ أَبدَت بِظاهِرِهِ أَيدي مُجَلَّدُهُ نَقشاً عَلى جِلدَةٍ أَوهَت…
سرك إن صنته بصمت
سِرُّكَ إِن صُنتَهُ بِصَمتٍ أَصلَحَ بَينَ الأَنامِ خانَك فَلا تَفُه لِاِمرِىءٍ بِسِرٍّ وَلا تُحَرِّك بِهِ لِسانَك
لله ساق مهفهف غنج
لِلَّهِ ساقٍ مُهَفهَف غَنج قامَ لِيَسقي فَجاءَ بِالعَجَبِ أَهدى لَنا مِن لَطيفِ حِكمَتِهِ في جامِد الماءِ ذائِبَ الذَهَبِ
تفاءلت والفأل لي معجب
تفاءلتُ والفأْل لي مُعْجِبٌ فقلتُ وما أنا بالعابثِ أبو حسنٍ وأبو مثلهِ كَنِيَّا أبي حسنٍ ثالثِ قضى اللَّهُ…
أرى بيت لبنى أصبح اليوم يهجر
أَرى بَيتَ لُبنى أَصبَحَ اليَومَ يُهجَرُ وَهُجرانُ لُبنى يا لَكَ الخَيرُ مُنكَرُ أَتَبكي عَلى لُبنى وَأَنتَ تَرَكتَها وَأَنتَ…
تعلق الوجد بيا
تعلق الوجدُ بيَّا وَصِرْتُ هايمْ مهُيمْ واعطفْ بفنحِ عليَّا من الودِاد القديم أمنْ يهيم في الخلاعهْ ما هِ…
على رسول الله مني السلام
عَلى رَسولِ اللَهِ مِنّي السَلام ما كانَ إِلّا رَحمَةً لِلأَنام أَحيا بِهِ اللَهُ قُلوباً كَما أَحيا مَواتَ الأَرضِ…