أُعلن الإضراب في دور البغاء.
البغايا قلن:
لم يبق لنا من شرف المهنة
إلا الإدعاء!
إننا مهما اتسعنا
ضاق باب الرزق
من زحمة فسق الشركاء.
أبغايا نحن؟!
كلا.. أصبحت مهنتنا أكل هواء.
وكان العهر مقصورا
على جنس النساء.
ما الذي نصنعه؟
ما عاد في الدنيا حياء!
كلما جئنا لمبغى
فتح الأوغاد في جانبه مبغى
وسموه: اتحاد الأدباء!
اقرأ أيضاً
كدر ما راق بإسرافه
كَدَّرَ ما راقَ بِإِسرافِهِ وَأَخلَفَ الظَنَّ بِإِخلافِهِ أَهيَفُ يَستَعطِفُ لَحظَ الفَتى إِن كانَ غَضباناً بِأَعطافِهِ إِذا التَثَنّي عَصَفَت…
لا سياسة
وضعوا فوق فمي كلب حراسة ، وبنوا للكبرياء في دمي سوق نخاسة ، وعلى صحوة عقلي أمروا التخدير…
هم عيروني بالسكوت وما دروا
هُم عَيَّروني بِالسُكوت وما دَروا أَنّي بِأَخلاق الكِرام تَخلّقي يا لِلعَجائب هَل أُلامُ وَقَد رَووا أنّ البَلاء موكَّل…
تنكر لي دهري ولم يدر أنني
تَنَكَّرَ لي دَهْري وَلَمْ يَدْرِ أَنَّنِي أَعِزُّ وَأَحْداثُ الزَّمانِ تَهُونُ فَظَلَّ يُريني الخَطْبَ كَيْفَ اعْتداؤهُ وَبِتُّ أُرِيهِ الصَّبْرَ…
أبا شجاع يا شجاع الورى
أَبا شجاعٍ يا شُجاعَ الوَرى وَمَن غَدا في حُسنِهِ قِبلَه قَبِّل فَمي اِن كُنتَ لي مُؤَثرا فَاليَدُ لا…
فلا أنا راجع ما قد مضى لي
فَلا أَنا راجِعٌ ما قَد مَضى لي وَما أَنا دافِعٌ ما سَوفَ يَأتي
كما تشاء فقل لي لست منتقلا
كَما تَشاءُ فَقُل لي لَستُ مُنتَقِلاً لا تَخشَ مِنِّيَ نِسياناً وَلا بَدَلا وَكَيفَ يَنساكَ مَن لَم يَدرِ بَعدَكَ…