أُعلن الإضراب في دور البغاء.
البغايا قلن:
لم يبق لنا من شرف المهنة
إلا الإدعاء!
إننا مهما اتسعنا
ضاق باب الرزق
من زحمة فسق الشركاء.
أبغايا نحن؟!
كلا.. أصبحت مهنتنا أكل هواء.
وكان العهر مقصورا
على جنس النساء.
ما الذي نصنعه؟
ما عاد في الدنيا حياء!
كلما جئنا لمبغى
فتح الأوغاد في جانبه مبغى
وسموه: اتحاد الأدباء!
اقرأ أيضاً
لقد خاب قوم غاب عنهم نبيهم
لَقَد خابَ قَومٌ غابَ عَنهُم نَبِيُّهُم وَقَد سُرَّ مَن يَسري إِلَيهِم وَيَغتَدي تَرَحَّلَ عَن قَومٍ فَضَلَّت عُقولُهُم وَحَلَّ…
يا ليت زجر العائفية حاضري
يا لَيتَ زَجرَ العائِفِيَّةِ حاضِري إِذ حِرتُ بَينَ كِتابِها وَالطالِعِ خَتَمَت عَلى الشَكوى إِلَيَّ بِخاتِمٍ نَقَشَت عَلَيهِ رُبَّ…
رحِمت قوما وما مالت رقابهم
رحِمتُ قوماً وما مالت رقابُهمُ تحت القريض فظنُّوا أنهم حَمَلوا وقعقعوا دونه الأبوابَ فاعتقدوا بطول ما قروعها أنهم…
بدا والثريا في مغاربها قرط
بَدا والثُّريّا في مَغارِبِها قُرْطُ بُرَيْقٌ شَجاني والدُّجى لِمَمٌ شُمْطُ كأنَّ خِلالَ الغَيْمِ مِن لَمَعانِهِ يَدَيْ قادِحٍ يَرفَضُّ…
يا مرحباً بالورد في إبانه
يا مرحباً بالورد في إبَّانِه وبموكبِ الآمالِ في بستانِه يا محسناً للعينِ في إقباله ما تنتهي العينانِ من…
ألم يأن لي يا نفس أن أتنبها
أَلَم يَأنِ لي يا نَفسُ أَن أَتَنَبَّها وَأَن أَترُكَ اللَهوَ المُضِرَّ لِمَن لَها أَرى عَمَلي لِلشَرِّ مِنّي بِشَهوَةٍ…
من لصب أدنى البعاد وفاته
مَن لِصَبٍّ أَدنى البُعادُ وَفاتَهُ إِذ عَداهُ وَصلُ الحَبيبِ وَفاتَه فاتَهُ مِن لِقا الأَحِبَّةِ عَيشٌ كانَ يَخشى قَبلَ…
ناحت فواخت سحب وكرها الفلك
ناحَت فَواخِتُ سُحبٍ وَكرُها الفَلَكُ بُكاؤُها لِطَواويسِ الرُبى ضَحِكُ وَأَنجُمُ النَبتِ تُجلى في قَلائِدِها جيدُ السَحابِ الَّتي أَقمارُها…