أُعلن الإضراب في دور البغاء.
البغايا قلن:
لم يبق لنا من شرف المهنة
إلا الإدعاء!
إننا مهما اتسعنا
ضاق باب الرزق
من زحمة فسق الشركاء.
أبغايا نحن؟!
كلا.. أصبحت مهنتنا أكل هواء.
وكان العهر مقصورا
على جنس النساء.
ما الذي نصنعه؟
ما عاد في الدنيا حياء!
كلما جئنا لمبغى
فتح الأوغاد في جانبه مبغى
وسموه: اتحاد الأدباء!
اقرأ أيضاً
أمطلع شمس الحسن لا مطلع الفجر
أَمَطلَعَ شَمسِ الحُسنِ لا مَطلَعَ الفَجرِ جَلَوتَ ظَلامَ اللَيلِ بِالكَأسِ وَالثَغرِ وَلَم يَنتَقِصهُ الثَغرُ مِثقالَ ذَرَّةٍ وَشُهدُ اللَمى…
نحن في روض نضير
نَحنُ في رَوضٍ نَضيرِ بَينَ بُسطٍ مِن حَريرِ بَينَ سُحبٍ مِن كُؤوسٍ وَبُروقٍ مِن خُمورِ وَشَقيقٍ مِن خُدودٍ…
لمن فتية منشورة وفراتها
لِمَنْ فِتْيَةٌ مَنشورَةٌ وَفَراتُها رَواعِفُ في أيْمانِها قَنَواتُها تُليحُ بِهِمْ جُرْدُ المَذاكي عَوابِساً وقد طاوَلَتْ أرماحَهُمْ صَهَواتُها إذا…
إذا ما اجتهاد المرء لم يك نافعا
إذا ما اجتهادُ المَرْءِ لم يكُ نافِعاً بشَيءٍ فترْكُ الاجتهاد من الحزْمِ وراحَةُ منْ لم يستفدْ بعَنائهِ مُراداً…
ألا من لهم آخر الليل منصب
أَلا مَن لِهَمٍّ آخِرَ اللَيلِ مُنصِبِ وَشِعبِ العَصا مِن قَومِكِ المُتَشَعِّبِ وَجَربى أَراها مِن لُؤَيِّ بنِ غالِبٍ مَتى…
ما بعد النهاية
إنني المشنوق أعلاه على حبل القوافي خنت خوفي و ارتجافي و تعريت من الزيف و اعلنت عن العهر…
لوزي جلق شيء
لوزيّ جلّق شَيء لَهُ يَعزّ الوُصولُ وَذاك شَيءٌ لَذيد لَهُ النُفوس تَميلُ وَقَلبه لَو تَراه فَالوَهم عَنكَ يَزولُ…
يا فاتن النساك ما عهدنا
يا فاتنَ النساكِ ما عهدنا أنْ يدخلَ المسجدَ ريمُ الفلاةِ أما تخافُ اللهَ في خلقهِ لو تركوا إن…