يا أُمَّ طَلحَةَ إِنَّ البَينَ قَد أفِدا
قَلَّ الثَواءُ لَئِن كانَ الرَحيلُ غَدا
أَمسَى العِراقيُّ لا يَدري إِذا بَرَزَت
مَن ذا تَطَوَّفَ بِالأَركانِ أَو سَجَدا
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
لقد تدلق الغارات يوم لقائها
لَقَد تُدلِقُ الغاراتِ يَومَ لِقائِها وَقَد كانَ ضَرّابي الجَماجِمَ صيدُها مَعاقِلَ أَيديها لِمَن جاءَ عائِذاً إِذا ما اِلتَقَت…
أسعداني في الحب ما تعلمان
أسْعِداني في الحُبِّ ما تعْلَمانِ وقِفا لي فقد بَدا العَلَمانِ ودَعاني أُجِبْ بدَمْعيَ شَوقاً حادثاً ما دعاكُما ودَعاني…
دهتني صروف الدهر وانتشب الغدر
دَهَتني صُروفُ الدَهرِ وَاِنتَشَبَ الغَدرُ وَمَن ذا الَّذي في الناسِ يَصفو لَهُ الدَهرُ وَكَم طَرَقَتني نَكبَةٌ بَعدَ نَكبَةٍ…
وما رأى الناس من قبلي وان شرفوا
وما رأى الناس من قبلي واِن شرفوا واُكرموا آدميّاً زارهُ فَلَكُ وما مشى البحر جيَّاشاً إِلى أحدٍ ما…
تناسيت أمري واطرحت حقوقي
تناسيت أمري واطرحت حقوقي وعاديت بري واصطفيت عقوقي ما ذاك إلا أنني سهم نصرة فنحو العدا نصلي ونحوك…
ودعت حبي وفي يدي يده
ودَّعتُ حِبَّي وفي يَدي يدُهُ مثلَ غريقٍ وبهِ تَمَسَّكْتُ ورُحْتُ عنهُ وراحَتي عطِرَتْ كأنَّني بعدَهُ تَمَسَّكْتُ
حذار فإن الليث قد فر نابه
حَذارِ فإن الليث قد فرّ نابَهُ وقد أوترَ الرامي المصيبُ فأنبضا
أنا بالأهواز محزون
أَنا بِالأَهوازِ مَحزو ن وِبِالبَصرَةِ داري في بَني سَعدٍ وَسَعدٌ حَيثُ أَهلي وَقَراري صِرتُ كَالخَفّاشِ لا أُب صِرفي…