قَد لَعَمري بِتُّ لَيلي
كَأَخي الداءِ الوَجيعِ
وَنَجِيُّ الهَمِّ مِنّي
باتَ أَدنى من ضَجِيعي
كُلَّما أَبصَرتُ رَبعاً
خالِياً فَاضَت دُمُوعي
لا تَلُمنا إِن خَشَعنا
أَو هَمَمنا بِالخُشُوعِ
للَّذي حَلَّ بِنا اليَو
مَ مِنَ الأَمرِ الفَظيعِ
إِذ فَقَدنا سَيِّداً كا
نَ لَنا غَيرَ مُضيعِ