أَعدَدتُ صَوبَةَ وَالصَّموتَ وَمارِناً
وَمُفاضَةً لِلرَّوعِ كالسَّحلِ
فُرُطَ العِنانِ كَأَنَّ مُلجِمَها
في رَأسِ نابِيَةٍ مِنَ النَخلِ
بَينَ الحِمالَةِ وَالقُرَيظِ فَقَد
أُنجَبتِ مِن أُمٍّ وَمِن فَحلِ
لا يَطمَعُ التَالي اللَحاقَ بِها
يَوماً وَلَيسَ يَفوتُها المُؤلي