لهان على فتيان بكر ابن وائل

لَهانَ عَلى فِتيانِ بَكرِ اِبنِ وائِلِ

وَتَغلِبَ إِصعادٌ بِذاتِ الجَحافِلِ

سَما لِمَراعيها تُوَيلٌ بِفِتيَةٍ

فَأَلوى بِها عَن بَيتِ أَعزَلَ تافِلِ

كَأَن لَم تُبَرَّك بِالقُنَينِيِّ مَرَّةً

وَلَم يُرتَكَب مِنها لِرَمكاءَ حافِلِ

شَديدَةِ أَنَّ الآخَرينَ كَأَنَّها

إِذا اِبتَدَّها العِلجانِ زُجلَةُ قافِلِ

فَلَو كُنتُمُ مِنّا أَخَذنا بِأَخذِكُم

وَلَكِنَّما الأَوحادُ أَسفَلُ سافِلِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

كأن مشنقا غول أضلت

المنشور التالي

ذببت عن أعراضكم آل وائل

اقرأ أيضاً