وَيَأتي مِنَ الهِجرانِ زَلَّةُ مُدنَفٍ
فَأُعمِلُ في السُلوانِ فِكرَةَ عازِمِ
ذُنوبُ مَليحِ الوَجهِ غَيرُ قَبيحَةٍ
وَمِن عادَةِ العُشّاقِ شَحذُ العَزائِمِ
وَسَرَّحتُ في مَرآكَ مُقلَةَ ناظِري
لَقَد طالَ قَرعي بَعدَها سِنَّ نادِمِ
سَلوا عَن مُحِبٍّ باعَ قَلباً بِنَظرَةٍ
أَيُمضى عَلَيهِ البَيعُ ضَربَةَ لازِمِ
وَكُنتُ سَديدَ الرَأيِ صَعباً عَلى الهَوى
فَفيكَ هَفا حِلمي وَلانَت شَكائِمي