أَلا هَل يَحسُنُ العَيشُ
لَنا مِثلُ الَّذي كَنا
وَهَل تَرجَعُ يا نا
ئِلُ بِالمُعتَزِّ دُنيانا
عَدِمتُ الجَسَدَ المُلقى
عَلى كُرسي سُلَيمانا
فَقَد أَصبَحَ لِلَّعنَ
ةِ نَقلاهُ وَيَقلانا
التفعيلة : بحر الهزج
اقرأ أيضاً
يلقاك بالماء النمير الفتى
يَلقاكَ بِالماءِ النُمَيرِ الفَتى وَفي ضَميرِ النَفسِ نارٌ تَقِد يُعطيكَ لَفظاً لَيِّناً مَسُّهُ وَمِثلُ حَدِّ السَيفِ ما يَعتَقِد…
قد كان قبلك ذادة ومقاول
قَد كانَ قَبلَكَ ذادَةٌ وَمَقاوِلٌ ذادوا وَما صَرَفَ الخُطوبَ ذِيادُ أُمَراءُ حُكّامٌ كَأَيّامٍ أَتَت شَفعاً بِها الجُمعاتُ وَالأَعيادُ…
فنيت بوجدي عن وجدي فدام لي
فَنَيتُ بِوَجدي عَن وَجدي فَدامَ لي مَحَلَّ الفَنا رَغماً عَلى حاسِدي الخُلدُ وَلَم يَحظَ بِالحَظَّ العَظيمِ وَسَرمَدِ ال…
بكيت وما يبكيك من رسم منزل
بَكَيتَ وَما يُبكيكَ مِن رَسمِ مَنزِلٍ كَسَحقِ سَبا باقي السُخومِ رَحيضُها عَفَت غَيرَ أَنصابٍ وَسُفعٍ مَواثِلٍ طَويلٍ بِأَطرافِ…
أتركض في ميادين التصابي
أَتَركُضُ في مَيادين التَصابي وَقَد رَكضَ المَشيبُ عَلى الشَبابِ وَتَأمنُ نَوبَةَ الحدثان نَفسي وَما نابٌ لَها عَني بِنابي…
كيف بدهر لا يزال يرومني
كَيفَ بِدَهرٍ لا يَزالُ يَرومُني بِداهِيَةٍ فيها أَشَدُّ مِنَ القَتلِ وَكَيفَ بِرامٍ لا تَطيشُ سِهامُهُ وَلا نَحنُ نَرميهِ…
انس رسم الديار ثم الطلولا
اِنسَ رَسمَ الدِيارِ ثُمَّ الطُلولا وَاِهجُرِ الرَبعَ دارِساً وَمَحيلا هَل رَأَيتَ الدِيارَ رَدَّت جَواباً وَأَجابَت لِذي سُؤالٍ سُؤولا…
لما تأملت الرياض وزهرها
لما تأَمَّلْتُ الرِّياضَ وزَهْرُها يَجْلوُ مَحاسِنَهُ عَلَى قُصَّادِها شاهَدْتُ فيهِ بَدَائِعاً وغَرائباً فيها لأَوْصافي أَتَمُّ مُرادِها وبدا البنفسجُ…