يا مَن لِجَمالِ يوسُفٍ قَد وَرِثا
العاذِلُ قَد رَقَّ لِحالي وَرَثى
وَالناسُ تَقولُ إِذ تَرى حُسنَكَ ذا
سُبحانَكَ ما خَلَقتَ هَذا عَبَثا
اقرأ أيضاً
نفسي الفداء لمن في طرفه دعج
نَفسي الفِداءُ لِمَن في طَرفِهِ دَعَجُ يَسبي بِهِ الأُسدَ مِنهُ شادِنٌ غَنِجُ يُصَيِّرُ اللَيلَ صُبحاً مِنهُ حَيثُ سَرى…
مذ وسد الخد على كفه
مذ وسد الخد على كفهِ ظبيٌ بلحظيه دمي يستبيح نادى محياه إلا فانظروه فوق الثريا قمر يستريح
يعجز في مدحه وقد علمت
يُعجزُ في مدحه وقد علمتْ توحُّدي في الفصاحةِ العربُ فان أصبْتُ الصَّوابَ في مِدَحي فللقوافي وخاطِري طَرَبُ لم…
بمهجتي سلطان حسن غدا
بِمُهْجَتي سُلطانَ حُسْنٍ غَدَا يَجُوزُ في الحُبِّ وَلا يَعْدِلُ يا عاشِقيه إحْذَرُوا صُدْغَهُ فَهوَ الحَشِيشي الَّذي يَقْتُلُ
قوم إذا وعدوا العفاة
قوم إذا وَعدوا العُفا ةَ تربصوا بهمُ الدوائرْ وتوقعوا فجآتِهم كتوقُّع الوحش النوافر وكأنهمْ من خوفهمْ حُمُرٌ نوافر…
علي أن لا أريح العيش والقتبا
عليّ أن لا أريح العيش والقتبا وألبس البيد والظلماء واليَلَبا وأترك الخود معسولاً مقبلها وأهجر الكأس تغذو شربها…
إذا سنة بكى تشرين فيها
إِذا سَنَةٌ بَكى تَشرينُ فيها وَساعَدَهُ بِدَمعَتِهِ أَذارُ فَرودي حَيثُ شِئتِ بِغَيرِ أَزلٍ وَلَيسَ عَلَيكِ مِن جَدبٍ حِذارُ…
يا…!
هُنا على هذا الطَّريقِ تناديا وتَوَافيا… وهُناكَ ما بينَ السَّحابِ تَعاليا وتَسَاميا… وهناكَ في لَبَدِ الغيومِ تعاهدا وتَوارَيا……