إِسمَع مَديحِيَ في كَعبٍ وَما وَصَلَت
كَعبٌ فَثَمَّ مَديحٌ ما لَهُ ثَمَنُ
حَقٌّ مِنَ الشِعرِ مَلوِيٌّ بِواجِبِهِ
فَلا سُلَيمانُ يَقضيهِ وَلا الحَسَنُ
أَأَعجَزَتكُم مُكافاتي بِهِ وَلَكُم
مِصرٌ فَما خَلفَها فَالسِندُ فَاليَمَنُ
أَلِلخِلافَةِ أَستَبقي الرَجاءَ فَلَن
تُعطى الخِلافَةَ نَجرانٌ وَلا عَدَنُ
هَل في مَسامِعِكُم عَن دَعوَتي صَمَمٌ
أَم في نَواظِرِكُم عَن خِلَّتي وَسَنُ
إِن أَرمِكُم يَكُ مِن بَعضي لَكُم شُعَلٌ
تَهوي إِلَيكُم وَمِن بَعضي لَكُم جُنَنُ
أَو أَجرِ في الحَلبَةِ الأولى بِلا صَفَدٍ
تولونَهُ فَهُوَ الخُسرانُ وَالغَبَنُ
لَيُغمَدَنَّ لِساني خائِباً أَبَداً
عَن تينِ فيكُم فَلا سَيءٌ وَلا حَسَنُ
فَحَسبُنا اللَهُ لا تُقذي عُيونُكُمُ
روحٌ يَمانِيَةٌ أَنتُم لَها بَدَنُ
رَدَدتُ نَفسي عَلى نَفسي وَقُلتُ لَها
بَنو أَبيكِ فَما الأَحقادُ وَالإِحَنُ