لَئِن بَخِلتَ بِما تَحوي يَداكَ لَقَد
أَصبَحتَ سَمحاً بِما تَحتَ السَراويلِ
زَخرَفتُ فيكَ مَديحاً كُلُّهُ كَذِبٌ
فَكُنتُ أَكذَبَ مِن مَدحي وَتَأميلي
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
وما في الناس أجود من شجاع
وما في الناسِ أجودُ من شجاعٍ وإنْ أعطى القليلَ من النوالِ وذلك أنّه يُعطيك مِما تُفيء عليهِ أطرافُ…
دمعة كاللؤلؤ الرطب
دَمعَةٌ كَاللُؤلُؤِ الرَط بِ عَلى الخَدِّ الأَسيلِ قَطَرَت في ساعَةِ البَي نِ مِنَ الطَرفِ الكَحيلِ إِنَّما يَفتَضِحُ العا…
وما عن قلى عاتبت بكر ابن وائل
وَما عَن قِلىً عاتَبتُ بَكرَ اِبنَ وائِلٍ وَلا عَن تَجَنّي الصارِمِ المُتَجَرِّمِ وَلَكِنَّني أَولى بِهِم مِن حَليفِهِم لَدى…
ولاح في القيان فقلت مهلا
ولاحٍ في القيانِ فقلتُ مَهْلاً رُميتَ بنبلِ أوتارِ القيان أتحقِرُ مَنْ غَدا منهنَّ قِرني مَنى لك مثلَ ذاك…
إني وإن لم أعدك يوما
إِنّي وَإِن لَم أَعُدكَ يَوماً فَلي عَلى وُدِّكَ اِعتِمادُ وَما تَأَخَّرتُ عَن مَلالٍ بَل مَرَضُ العَينِ لا يُعادُ
ما بال عيني لا تنام كأنما
ما بالُ عَيني لا تَنامُ كَأَنَّما كُحِلَت مَآقيها بِكُحلِ الأَرمَدِ جَزَعاً عَلى المَهدِيِّ أَصبَحَ ثاوِياً يا خَيرَ مَن…
ولما رأيت الدهر يؤذن صرفه
ولما رأيتُ الدهرَ يؤذنُ صرفُهُ بتفريق ما بيني وبين الحبائبِ رجعت إلى نفسي فوطنتُها على ركوب جميل الصبر…
فما الدار فيما بيننا ببعيدة
فَما الدارُ فيما بَينَنا بِبَعيدَةٍ وَلا العَهدُ فيما بَينَنا بِقَديمِ