حثثنا سيرنا لما مررنا

التفعيلة : البحر الوافر

حَثَثنا سَيرَنا لَمّا مَرَرنا

عَلى اِبنِ أَبي الشَوارِبِ وَالسِبالِ

وَقُلنا اللَيثُ يَغدو مِن قَريبٍ

فَيَفرِسُ إِن أَحَسَّ حَسيسَ مالِ

وَما قاضٍ لَهُ مِأَتانِ أَلفاً

مِنَ الأَرزاقِ في شَهرٍ بِغالِ

نَصَرتَ الأَوصِياءَ عَلى اليَتامى

وَقَدَّمتَ النِساءَ عَلى الرِجالِ

وَأَحرَزتَ الوُقوفَ فَكُنتَ أَولى

بِهِنَّ مِنَ الكَلالَةِ وَالمَوالي

فَلا تُشلَل فَنِعمَ أَخو النَدامى

وَساقي فَضلَةِ الزِقِّ المُذالِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

نوائب دهر أيهن أنازل

المنشور التالي

تقضى الصبا إلا تلوم راحل

اقرأ أيضاً

الدار ناطقة وليست تنطق

الدارُ ناطِقَةٌ وَلَيسَت تَنطِقُ بِدُثورِها أَنَّ الجَديدَ سَيُخلِقُ دِمَنٌ تَجَمَّعَتِ النَوى في رَبعِها وَتَفَرَّقَت فيها السَحابُ الفُرَّقُ فَتَرَقرَقَت…

هنالك عرس

هنالك عُرْسٌ علي بُعْدِ بيتين منا، فلا تُغْلِقُوا البابَ… لا تحجبوا نزوةَ الفَرَح الشاذِّ عنا. فإن ذبلت وردةٌ…

قفوا ضدي

قِفـوا ضِـدّي . دَعُوني أقتفي وَحْدي .. خُطى وَحْدي ! أنا مُنذُ اندلاع براعِمِ الكلماتِ في مَهدي قَطَعتُ…