تَزَوَّجتَها بَعدَ إِحراقِها
قُلوبَ النَدامى بِإِقلاقِها
وَقَد أَعطَتِ القَومَ مِن عَهدِها
رِضاهُم وَمِن عَقدِ ميثاقِها
فَكَيفَ أَمِنتَ شِياناتِها
وَأَنتَ عَليمٌ بِأَلاقِها
وَكَيفَ اِنبَسَطتَ وَلَم تَنقَبِض
لِإِجلاسِها مَعَ عُشّاقِها
تُحَدِّثُهُم بِمَعاني الغِنا
ءِ عَن بَثِّ نَفسٍ وَأَشواقِها
وَأَحسِبُ أَنَّكَ مُخفٍ رِضىً
وَقَد راسَلَتهُم بِخِلياقِها
إِذا كُنتَ تُمكِنُ مِن وَدِّها
فَإِنَّكَ تُمكِنُ مِن ساقِها