طافَ الهَوى بَينَ خَلقِ اللَهِ كُلِّهِمِ
حَتّى إِذا مَرَّ بي مِن بَينِهِم وَقَفا
قَد قُلتُ لَمّا رَأَيتُ المَوتَ يَنزِلُ بي
وَكادَ يَهتِفُ بي ناعِيَّ أَو هَتَفا
أَموتُ شَوقاً وَلا أَلقاكُمُ أَبَداً
يا حَسرَتا ثُمَّ ياشَوقا وَيا أَسَفا
إِنّي لَأَعجَبُ مِن قَلبٍ يُحِبُّكُمُ
وَما يَرى مِنكُمُ وُدّاً وَلا لُطُفا