أبقاك ربك في عز وتأييد

التفعيلة : البحر البسيط

أَبقاكَ رَبُّكَ في عِزٍّ وَتَأييدِ

وَفي سُرورٍ وَإِنعامٍ وَتَمهيدِ

يا قَسمَ لا تَذكُرَن عَهدَن وَتُخلِفُهُ

فَالقَلبُ يُؤلِمُهُ خَلفُ المَواعيدِ

يا مَن كَساهُ إِلَهي ثَوبَ مَكرُمَةٍ

وَمَن حَباهُ بِتَطهيرِ المَواليدِ

ما أَن تَجودَ لِلَهفانٍ بِحاجَتِهِ

وَلا تَرِقَّ لَهُ مِن طولِ تَرديدِ

يا مَن أُراقِبُ مِن عاشورَ مَوعِدَهُ

قَد أَخلَقَتني اللَيالي بَعدَ تَجديدِ

إِنّي أَرى النَفسَ لا تَحظى بِمُنيَتِها

حَتّى أُوَسَّدَ في قَبري وَمَلحودي

لا أَنتَ تُنجِزُ حاجاتي فَتُنعِشُني

وَلا تُدافِعُني دَفعاً بِتَأيِيدِ

فَأَنجِزِ الوَعدَ يا اِبنَ الأَكرَمينَ فَقَد

أَمسى وَأَصبَحَ مِن هَمّي وَمَقصودي

عَجِّل بِهِ سَيِّدي وَاِمنُن عَلَيَّ بِهِ

قَبلَ الصِيامِ وَقَبلَ الفِطرِ وَالعيدِ

فَإِن فَعَلتَ وَإِلّا لَستُ أَطلُبُهُ

ما عِشتُ مِنكَ وَحَسبي بَذلُ مَجهودي


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أجدر وأخلق أن ترن عوائدي

المنشور التالي

قد لعمري آذيتنا

اقرأ أيضاً