ما رابني إلا الرقيب إذ نظرْ
يسرّ حَسْواً ويدب في الخمر
كوى فؤادي وشوى قلبي ومر
علم أجفاني إدمان السهر
كرهت أن أنعم في عيش خضر
ذي غصن رطب وبرد في السحر
ته كيف شئت قد قمرت يا قمر
نزعاً لأرواح العدى فقد حضر
شق عصا المنى وفي الأصل استمر
وَيْبَ الوشاة فاسقني على الظفر
جارة بيتنا أبوك لو قدر
سيم فؤادي منه خسفاً وضرر
كوري على الأعداء مرفوع الثغر
به فرعت كاهل المجد الأغر