حجبت فلا والله ماذاك عن أمري

التفعيلة : البحر الطويل

حُجِبْتَ فَلا وَاللَه ماذاكَ عَن أَمري

فاِصغ فَدَتكَ النَفسُ سمعا إِلى

فَما صارَ إِخلال

وَلَكِنَّهُ لَمّا أَحالَت مَحاسِني

يَدُ الدَهرِ شُلَّت عنكَ دأباً يدُ الدَهرِ

عُدمتُ مِنَ الخُدّامِ كُلّ مُهَذّبٍ

أَشيرُ إِلَيهِ بِالخَفيِّ مِن الأَمرِ

وَلَم يَبقَ إِلّا كُلُّ أَدكَنَ أَلكَنٍ

فَلا آذِنٌ في

حِمارٌ إِذا يَمشي وَنَسرٌ مُحَلِّقٌ

إِذا طارَ بُعداً لِلحَميرِ وَلِلنِسرِ

وَلَيسَ بِمُحتاجٍ أَتاناً حِمارُهُم

وَلا نسرُهُم مِمّا يَحِنُّ إِلى وَكرِ

وَهَل كُنتُ إِلّا البارِدَ العَذبَ إِنَّما

بِهِ يَشتَفي الضَمآنُ مِن غُلَةِ الصَدرِ

وَلَو كُنتُ مِمَّن يَشربِ الخَمر كُنتَها

إِذا نَزَعَت نَفسي إِلى لَذَّةِ الخَمرِ

وَأَنتَ ابنُ حمديس الَّذي كُنتَ مُهديا

لَنا السحرُ إِن لَم نأتِ في زَمَنِ السحرِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لما سألت عن الحقيقة قيل لي

المنشور التالي

غريب بأرض المغربين أسير

اقرأ أيضاً