بَعَثنا بِالغَزال إِلى الغَزالِ
وَلِلشَمس المُنير بِالهِلالِ
اقرأ أيضاً
غدت من خصوص الطف ثم تمرست
غَدَت مِن خُصوصِ الطَفِّ ثُمَّ تَمَرَّسَت بِجَنبِ الرَحا مِن يَومِها وَهوَ عاصِفُ وَمَرَّت بِقاعِ الرَوضَتَينِ وَطَرفُها إِلى الشَرَفِ…
مازال يشرب شبه ما
مازال يشربُ شبهَ ما في وَجنتيهِ مِنَ اللهيبِ حتى انثَنى وَكأَنَّما في كأسِهِ قبلَ المغيبِ بدرٌ يُقبِّلُ عارضاً…
أحضر الليل منك عقدا وثغرا
أحضَر اللّيلُ منك عِقْداً وثَغْرا حين وَلّى ليُعقِبَ الوَصْلَ هَجْرا وأَردْتُ اختلاسَ قُبلةِ تَودي عٍ وكُلٌّ في ناظري…
تذكر من طيبة أربعا
تذكّرَ مِن طيبةٍ أربُعا فَأَذرى البُكى أربعاً أربعا دَعاني فأبطأتُ شوقي لها وَكانَ بودّي أن أُسرعا وَلَولا قُيودي…
تقول بثينة لما رأت
تَقولُ بُثَينَةُ لَمّا رَأَت فُنوناً مِنَ الشَعَرِ الأَحمَرِ كَبِرتَ جَميلُ وَأَودى الشَبابُ فَقُلتُ بُثَينَ أَلا فَاِقصُري أَتَنسينَ أَيّامَنا…
ولما اكثر الحساد فيه
ولما اكثر الحساد فيه وقالوا قد تغضنّت الخدود أجاب الفضل عنه حاسديه لأمر ما يسود من يسود بودي…
ما على ظني باس
ما عَلى ظَنِّيَ باسُ يَجرَحُ الدَهرُ وَياسو رُبَّما أَشرَفَ بِالمَر ءِ عَلى الآمالِ ياسُ وَلَقَد يُنجيكَ إِغفا لٌ…
إنا لنبن على ما أسسته لنا
إِنّا لَنَبن عَلى ما أَسَّسَتهُ لَنا آباؤُنا الغُرُّ مِن مَجدٍ وَمِن كَرَمِ لا يَرفَعُ الضَيفُ رَأساً في مَنازِلِنا…