بَعَثتُ بِالمُرسِل اِنبِساطا
مِنّي عَلى خَلقِك الجَميلِ
نَزراً حَقيراً فَفيه يأتي
فَضلُكَ في العُذر وَالقَبولِ
لَو أَنَّهُ مُهجَتي لَكانَت
تَصغُر في قَدرِكَ الجَليلِ
اقرأ أيضاً
أصمت الشهور فهلا صمت
أَصُمتَ الشُهورَ فَهَلّا صَمَتَّ وَلا صَومَ حَتّى تُطيلَ الصُموتا يُلاقي الفَتى عَيشَهُ بِالضَلالِ وَيَبقى عَلَيهِ إِلى أَن يَموتا
وكم قائل قد قال لي فيك مرة
وكم قائلٍ قد قالَ لي فيك مرةً أتصحبُ ذا بخلٍ ولستَ بذي بخلِ فقلت أنا المفتاحُ والقُفْلُ صاحبي…
دعي عنك تقوال الضلال كفى بنا
دَعي عَنكِ تَقوالَ الضَلالِ كَفى بِنا لِكَبشِ الوَغى في اليَومِ وَالأَمسِ ناطِحا فَخالِدُ أَولى بِالتَعَذُّرِ مِنكُمُ غَداةَ عَلا…
خفق القلب له لما خفق
خَفَقَ القلبُ له لما خفقْ بارقٌ شبَّ الجوى حين ائتلقْ وَيّحَ جفني كلما لاح له فاضَ بالدمع وأَعيا…
كن وشيكا في حاجة أو مكيثا
كُن وَشيكاً في حاجَةٍ أَو مَكيثاً لَيسَ مُرُّ الأَيامِ فينا بِمَهلِ حَبَّذا العَيشُ وَالزَمانُ غَريرٌ وَالفَتى ما اِستَجَدَّ…
كأنما باب استها
كأنما باب استها شكلة كافٍ مطلقه بين سطور كاتبِ حروفه محققه يصكًّ لي بين يدي سيدنا في ورقه…
عاود القلب من سلامة نصب
عاوَدَ القَلبَ مِن سَلامَةَ نُصبُ فَلِعَينَيَّ مِن جَوى الحُبِّ سَكبُ وَلَقَد قُلتُ أَيُّها القَلبُ ذو الشَو قِ الَّذي…
أظنك مما قد مطلت مثوبتي
أظنك مما قد مَطلت مَثوبتي يسرُّك لو دارتْ عليّ الدوائرُ إذا ورد المالُ الذي كنت أرتجي أُتيحت له…