أمعتضدا بالله دعوة آمل

التفعيلة : البحر الطويل

أمعتَضِداً بِاللَه دَعوَةَ آمِلٍ

رَجاكَ عَلى بُعدِ فَأَصبَح ذا قُربِ

فَأمَّمَ مأمولاً وَأَمَّ مُيَمَّماً

وَحامَت أَمانيهِ عَل مَورِد عَذبِ

مَوارِدُ ما حَلّأنَ عنهن حائما

وَلا غادَرتهُ غَير مُستَعذِب الشِربِ

وَها أَنا ظَمآنٌ لمنهل وردكم

وَحَسبيَ مَوقوفٌ عَلى وردكم حَسبي

أَفُز بِالَّذي أَمَّلتُ مُذ كُنتُ آمِلاً

وَتَحتَلّ مِن عَلياهُ في المَنزِل الرَحبِ

فَجِئتُ أُغِذُّ السَيرَ حَتّى كَأَنَّني

لإفراط إِغذاذي عَلى أَظهُرِ النُجبِ

فَألفَيتُ أَعلى الناسِ قَدراً وَسُؤدُداً

وَعَدلاً فدَتهُ النَفسُ صدقاً بِلا كَذبِ

يَهشُّ إِلى راجيهِ كالوامِقِ الصَبِّ

وَيَهتَزُّ لِلمَعروفِ كالصارِمِ العَضبِ

وَإِنّي لِما تُولي وَأَولَيتَ شاكِرٌ

فَمَن شَكَرَ النعماءَ نالَ رِضا الرَبِّ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا أيها الملك الذي

المنشور التالي

أيا ماجدا لم يرم شامخا

اقرأ أيضاً