اشرَب الكأسَ في وِداد ودادكْ
وَتأنَّس بِذِكرها في اِنفرَادكْ
قَمَرٌ غابَ عَن جُفونك مَرآ
هُ وَسُكنَاهُ في سَواد فُؤادِكْ
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
إن كنت قد غبت لا تزرني
إِن كُنتُ قَد غِبتُ لا تَزُرني وَكُلَّما غِبتَ لا أَزورُ فَإِنَّ هَذا الصُدودَ قَصدٌ وَإِنَّ ذاكَ الوَدادَ زورُ
تزجي عكاك أخصامها العلا
تُزَجّي عِكاكَ أَخصامُها العُلا وَما نَزَلَت حَولَ المَقَرِّ عَلى عَمدِ
ومن آل المظفر عبقري
ومنْ آل المُظفَّرِ عَبْقريٌّ يُضيفُ البأسَ منهُ إِلى السَّماحِ تَقَّيلَ قوْمَه شَرفاً ومجْداً وزاد عُلاً على الغُرِّ الصِّباحِ…
جارية أرض نبات استها
جاريةٌ أرض نبات استها رقيقةُ التربة خواره تسبح في جانب مفساتها عين خرا بالعرض خراره كأن لي منها…
بانت سعاد وأمسى حبلها انجذما
بانَت سُعادُ وَأَمسى حَبلُها اِنجَذَما وَاِحتَلَّتِ الشَرعَ فَالأَجزاعَ مِن إِضَما إِحدى بَلِيٍّ وَما هامَ الفُؤادُ بِها إِلّا السَفاهَ…
ومعشر تنطق أقلامهم
ومَعشرٍ تَنطِقُ أَقلامُهُمْ بحكمةٍ تَلقَنُها الأَعينُ تلفِظُها في الصكِّ أَقلامُهُمْ كأَنَّما أَقلامُهُمْ أَلسُنُ
أيا من كان لي بصرا وسمعا
أَيا مَن كانَ لي بَصَراً وَسَمعاً وَكَيفَ الصَبرُ عَن بَصَري وَسَمعي يُجَنُّ بِذِكرِها أَبَدا فُؤادي يَفيضُ كَما يَفيضُ…
جاء العذار بظل غير ممدود
جاءَ العِذارُ بظِلٍّ غيْرِ مَمْدودِ فمُنْتَهى الحُسْنِ منْهُ غيْرُ محْدودِ نادَيْتُ قلْبي إذ لاحَتْ طلائِعُهُ يا صَبْرَ أيّوبَ…