علل فؤادك قد أبل عليل

التفعيلة : البحر الكامل

عَلِّل فُؤادَكَ قَد أَبَلّ عَليلُ

وَاِغنَم حَياتَكَ فَالبَقاءُ قَليلُ

لَو أَنَّ عُمرَكَ أَلفُ عامٍ كامٍلٍ

ما كانَ حَقا أَن يُقالَ طَويلُ

أَكَذا يَقودُ بِكَ الأَسى نَحوَ الرَدى

وَالعُودُ عُودٌ وَالشَمولُ شُمولُ

لا يَستَبيكَ الهَمُّ نَفسَكَ عَنوَةً

وَالكأسُ سَيفٌ في يَدَيكَ صَقيلُ

بِالعَقلِ تَزدَحِمُ الهُمومُ عَلى الحَشا

فالعَقلُ عِندي أَن تَزولَ عُقولُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

قراءة في دفتر المطر

المنشور التالي

قد زارنا النرجس الذكي

اقرأ أيضاً

الدهر خداعة خلولب

الدَّهرُ خَدَّاعَةٌ خَلُولبُ وَصفْوُهُ بالقَذى مَشُوبُ وأكثرُ النَّاسِ فاجْتَنِبْهُمْ قوالِبٌ مالَها قلُوبُ فلا تَغُرَّنَّكَ الَّليالي فَبَرقُها الخلب الكذوب…

دار بليت بحبها خوانة لمحبها

دارٌ بُليتُ بِحُبِّها خَوّانَةٌ لِمُحِبِّها كُلٌّ مُعَنّى مُبتَلىً بِعَطائِها وَبِسَلبِها وَبِخَلبِها وَغُرورِها وَبِبُعدِها وَبِقُربِها وَبِحَمدِها وَبِذَمِّها وَبِحُبِّها وَبِسَبِّها…