كيف الهجاء وما تنفك صالحة

التفعيلة : البحر البسيط

كَيفَ الهِجاءُ وَما تَنفَكُّ صالِحَةٌ

إِذا ذُكِرتَ بِظَهرِ الغَيبِ تَأتيني

جادَت لَهُم مُضَرُ العُليا بِمَجدِهِمِ

وَأَحرَزوا مَجدَهُم حيناً إِلى حينِ

أَحمَت رِماحُ بَني سَعدٍ لِقَومِهِمِ

مَراعِيَ الحُمرِ وَالظِلمانِ وَالعينِ

بِكُلِّ أَجرَدَ كَالسِرحانِ مُطَّرِدٍ

وَشَطبَةٍ كَعُقابِ الدَجنِ يُردينِ

مُستَحقِباتٍ رَواياها جَحافِلَها

حَتّى رَأَوهُنَّ مِن دونِ الأَظانينِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

قلت لها أصبرها صادقا

المنشور التالي

إلا يكن مال يثاب فإنه

اقرأ أيضاً

مال واحتجب

مالَ وَاِحتَجَب وَاِدَّعى الغَضَب لَيتَ هاجِري يَشرَحُ السَبَب عَتبُهُ رِضىً لَيتَهُ عَتَب عَلَّ بَينَنا واشِياً كَذَب أَو مُفَنِّداً…

وبربطاني غدا

وَبَربَطانِيٍّ غَدا مُستَحكِماً وَسواسُهُ يَرفَعُ عَينَيهِ إِلى كُلِّ مَكانٍ راسُهُ فوهُ لَهُ خَريطَةً كَمَخَتُها أَضراسُهُ فَإشن رَمى فَإِنَّما…