قَدْ لاَحَ تَحْتَ الصُّبْحِ لَيْلٌ مُظْلِمٌ
إِذْ رَاحَ فِي السَّرْجِ المُحَلَّى الأَدْهَمُ
دِيْبَاجُ أَلْوَانِ الجِيَادِ وَلَمْ يَكُنْ
لِيُخَصَّ بِالدِّيْبَاجِ إِلاَّ الأَكْرَمُ
ضَحِكَ اللُّجَيْنُ عَلَى سَوَادِ أَدِيْمِهِ
وَكَذَا الظَّلاَمُ تُنِيْرُ الأَنْجُمُ
فَكَأَنَّهُ بِبَنَاتِ نَعْشٍ مُلَبَّبٌ
وَكَأَنَّمَا هُوَ بِالثُّرَيَّا مُلْجَمُ