عَجِبتُ إِلى قَيسٍ تُضاهي كِلابُها
وَهُنَّ عَلى الأَذقانِ تَحتَ لِباني
لَعَمرُكَ ما أَدري أَطالِبُ سالِمٍ
إِلى اللُؤمِ أَدنى أَم أَبو اِبنِ دُخانِ
لَئيمانِ كانا مَولَيَينِ كِلاهُما
ذَليلٌ غَداةَ الرَوعِ وَالحَدَثانِ
وَهَبتُ بَني بَدرٍ لِأَسماءَ بَعدَما
جَرَت فَوقَهُ رَيحانِ يَختَلِفانِ
إِذا ما حَلَلنا حَلَّ مَن كانَ خَلفَنا
وَيَتبَعُنا إِن نَظعَنِ الثَقَلانِ
أَنا اِبنُ بَني سَعدٍ تَكونُ إِذا اِرتَمى
بِقَيسٍ لِغارَي خِندِفَ الرَحَوانِ
إِذا وَلَجَت قَيسٌ تِهامَةَ قُرِّروا
بِها وَبِنَجدٍ هُم عَبيدُ هَوانِ