فقد بلغتني من كنت أرجو

التفعيلة : البحر الوافر

فَقَد بَلَّغتِني مَن كُنتُ أَرجو

جَداهُ رَجاةَ هَطّالٍ سَجومِ

وَكَم مِن قاتِلٍ لِلجوعِ فيكُم

ضَروبٍ بِالحُسامِ عَلى الصَميمِ

وَكَم قَد غَيَّرَ الأَبدانَ مِنّا

عَلى شُعبِ الرِحالِ مِنَ السَمومِ

وَكائِن قَد شَنَفنَ مُقَلِّصاتٍ

إِلى صَوتٍ وَما هُوَ غَيرُ يَومِ

تَجاوَبُ وَهيَ في دَيجورِ لَيلٍ

تَفَجُّعَ هامَتَينِ عَلى الأَرومِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ألا أيها القوم الذين أتاهم

المنشور التالي

وجدنا الأبرش الكلبي تنمي

اقرأ أيضاً

وبلدة لماعة الأكناف

وَبَلدَةٍ لَماعَةِ الأَكنافِ قُلوبُ غاشيها عَلى اِنحِرافِ مِن هَولِها مَرهوبَةِ الأَتلافِ نازِحَةِ المياهِ وَالمُستافِ لَيّاءَ عَن مُلتَمِسِ الإِخلافِ…

وظباء من بني أسد

وَظِباءٍ مِن بَني أَسَدٍ بِهَواها القَلبُ مأهولُ زُرنَ وَالظَّلماءُ عاكِفَةٌ وَقِناعُ اللَّيلِ مَسدولُ وَبَدَت سَلمى تُخاصِرُها غادَةٌ مِنهُنَّ…