وَيَومٍ تُرى جَوزاؤُهُ مِن ظَلامِهِ
تَرى طَيرَهُ قَبلَ الوَقيعَةِ وُقَّعا
لِيَنظُرنَ ما تَقضي الأَسِنَّةُ بَينَهُم
وَكُلُّ حُسامٍ غِمدُهُ قَد تَسَعسَعا
جَعَلتَ لِعافيها بِكُلِّ كَريهَةٍ
جُموعاً إِلى القَتلى مَعافاً وَمَشبَعا
وَحائِمَةٍ فَوقَ الرِماحِ نُسورُها
صَرَعتَ لِعافيها الكَمِيَّ المُقَنَّعا
بِهِندِيَّةٍ بيضٍ إِذا ما تَناوَلَت
مَكانَ الصَدى مِن رَأسِ عاصٍ تَجَعجَعا
وَقَد كُنتَ ضَرّاباً بِها يا اِبنَ يوسُفٍ
جَماجِمَ مَن عادى الإِمامَ وَشَيَّعا
جَماجِمَ قَومٍ ناكِثينَ جَرى بِهِم
إِلى الغِيِّ إِبليسُ النِفاقِ وَأَوضَعا