لعَمرِيَ لا أَنسى أَيادِيَ أَصبَحَت
عَلَيَّ وَلا الفَضلَ الَّذي أَنا شاكِرُه
دَعاني أَبو الأَشبالِ لَمّا تَقاذَفَت
بِمُطَّرَحِ الأَرجاءِ ما أَنا حاذِرُه
فَأَنقَذَني مِنها وَقَد خِفتُ أَن أَرى
رَهينَةَ أَمرٍ ما تُرامُ تَراتِرُه
وَلَستُ بِناسٍ مِنهُ نُعماهُ إِذ جَلَت
عَشا بَصَرٍ ما كانَ يُسفِرُ حائِرُه