إِن تُنصِفونا يا لَمَروانَ نَقتَرِب
إِلَيكُم وَإِلّا فَأذَنوا بِبِعادِ
فَإِنَّ لَنا عَنكُم مَراحاً وَمَذهَباً
بِعيسٍ إِلى ريحِ الفَلاةِ صَوادي
مُخَيَّسَةٍ بُزلٍ تَخايَلُ في البُرى
سَوارٍ عَلى طولِ الفَلاةِ غَوادي
وَفي الأَرضِ عَن ذي الجورِ مَنأى وَمَذهَبٌ
وَكُلُّ بِلادٍ أَوطَنَتكَ بِلادي
وَماذا عَسى الحَجّاجُ يَبلُغُ جَهدُهُ
إِذا نَحنُ خَلَّفنا حَفيرَ زِيادِ