لَقَد تُدلِقُ الغاراتِ يَومَ لِقائِها
وَقَد كانَ ضَرّابي الجَماجِمَ صيدُها
مَعاقِلَ أَيديها لِمَن جاءَ عائِذاً
إِذا ما اِلتَقَت حُمرُ المَنايا وَسودُها
وَكانَت إِذا لاقَت بَجيلَةُ بِالقَنا
وَبِالهِندَوانِيّات يَفري حَديدُها
فَما خُلِقَت إِلّا لِقَومٍ عَطاؤُها
يَكونُ إِلى أَيدي بَجيلَةَ جودُها