اُعيذُ يداً وقفاً على البأس والندى
تسحُّهما في مُستجيرٍ ومُعْدمِ
بألْطافِ ربِّ العرش من كل حادث
وشاملِ حِفْظِ اللّهِ من كل مؤلم
تعوَّدَتِ الجودَ العميمَ بكلِّ ما
حَوتْهُ فجادتْ للنُّطاسيِّ بالدَّمِ
اقرأ أيضاً
قلم المحاسن خط نون عذاره
قَلَمُ الْمَحَاسِنِ خَطَّ نُونَ عِذَارِهِ أَوَ مِثْلَ حُلَّتِهِ يُحَاكُ بِلاَ عَلَمْ لاَ تَتَّقُوا عَيْناً تُصِيبُ جَمَالَهُ فَاللهُ عَوَّذَهُ…
أيها الراكب مهلا
أَيُّها الرّاكبُ مهْلاً واستمعْ منّي كَلاما إنْ تَعرَّضْتَ لأَرْجا نَ فَبَلّغْها السَّلاما قلْ لها أبصرتُ في النَّا سِ…
أتراك تسمع للحمام الهتف
أَتُراكَ تَسمَعُ لِلحَمامِ الهُتَّفِ شَجواً يَكونُ كَشَجوِكَ المُستَطرَفِ لِلَّهِ حِلمٌ يَومَ بُرقَةِ ثَهمَدٍ يَهفو بِهِ بَينُ الغَزالِ الأَهيَفِ…
طرق الزمان بحادث مملق
طَرَقَ الزَّمَانُ بِحَادِثٍ مُمْلِق إِنَّ الزَّمَانُ بِمِثْلِهِ يَطْرُقْ وَالْمَرْءُ يُشْفِقُ وَالزَّمَانُ لَهُ عَيْنٌ مُوَكَّلَةٌ بِمَنْ يَشْفِقْ وَأَرَى العَزَاءَ…
الحكم لله فالبث مفردا أبدا
الحُكمُ لِلَّهِ فَالبَث مُفرَداً أَبَداً وَلا تَكُن بِصُنوفِ الناسِ مُختَلِطاً وَلَستُ أَدري سِوى أَنّي أَرى رَجُلاً يَرُبُّ نَسلاً…
وشادن أصبح فوق الصفه
وَشادِن أَصبَحَ فَوقَ الصِفَه قَد ظَلَم الصَبَّ وَما أَنصَفَه كَم قُلتُ اِذ قَبَّل كَفّي وَقد تَيَّمني يا لَيتَ…
أنشا الطرابلسيون الكرام لنا
أَنشاَ الطَرابِلِسِيُّونَ الكِرامَ لَنا جَمعيةً لِلنُّهَى أَذكَت مَنارَتَها قَومٌ تَبارَت أَياديهم وَهِمَتَهُم حَتّى ثَنَوا مِن جُيوشِ الجَهل غارَتَها…
بلغت من لذة الدنيا ذرى أربي
بَلَغتُ مِن لَذَّةِ الدُّنيَا ذُرَى أرَبِي فِي لَذَّة العَيش وَالسُّلطَانِ وَالنشَبِ فَأذهَبَت دُوَلُ الأيامِ مَنزلَتِي وَزَادَ فَقديَ اللذَّات…