يظل الدين مبتهجا طروبا

التفعيلة : البحر الوافر

يظلُّ الدينُ مُبتهجاً طَروباً

اذا أمسى وأنت له بهاءُ

ويُزْهى الفضل حين أبوهُ شهمٌ

لهُ البأسُ المُحاذرُ والعَطاءُ

فتىً عند العِدى صابٌ مُمِرٌ

وفي خِلاَّنهِ عسلٌ وماءُ

هُمامٌ لم يزلْ يحمي ويَقْري

اذا كَلَبَ الرزايا والشَّتاءُ

فهُنِّي كل شهرٍ من حَرامٍ

وحلٍّ ما بني المَجْدَ الثَّناءُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

غدا الدين من فرط المسرة باسما

المنشور التالي

يا فارس الخيل تردي في أعنتها

اقرأ أيضاً

فصبح الوصل وضاح

فصُبحُ الوصلِ وَضَّاحٌ وليلُ الهَجْرِ ديْجورُ حسَوْا كأس الهوى صِرْفاً وشِرْبُ الصِّرْفِ تغريرُ فأضْحى الطَّربُ المُسْرو رُ منها…

نبه نديمك قد نعس

نَبِّه نَديمَكَ قَد نَعِس يَسقيكَ كَأساً في الغَلَس صِرفاً كَأَنَّ شُعاعَها في كَفِّ شارِبِها قَبَس مِمّا تَخَيَّرَ كَرمَها…