عمت شهامته كما شملت

التفعيلة : البحر الكامل

عمَّتْ شهامتُه كما شملتْ

أقصى بني الدنيا عَوارفُهُ

ومضتْ صفائِحُه كما نَفذَتْ

فيما يحاولُه صَحائفهُ

واستسهلَ الوعرَ المُشِقَّ فما

يخْشى ولو عَنَّتْ مخاوفُهُ

يلْوي العِقابَ أوانَ قُدْرتهِ

وتُعاجِلُ العافي نواصِفهُ

حَصِرانِ منْ قطْعٍ ومن شرفٍ

أبداً مجدالُه وواصِفهُ

ندْبٌ قَليصُ الشَّرِّ عادِمُهُ

لكنْ عَميمُ الخيرِ وارِفهُ

لا ثُلَّ عَرْشُكَ يا فتى مُضَرٍ

ما وَحَّدَ الؤَّحمن عارِفهُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وبيض أياد من مجيد كأنها

المنشور التالي

حفلت بما شادت قريش من العلى

اقرأ أيضاً

سلفيني

ذابت السنوات الفتية في هدأة النهر لم احتجز زورقا لهذي الصباحات ذات القميص المنشى لكم يجرح الروح هذا…