حفلتُ بما شادتْ قريشُ من العلى
وما شادَ مني دارمُ بن تميمِ
لمجدُ الوزير الزَّيْنبيِّ مُحَلِّقٌ
على ما مضى من حادثٍ وقَديمِ
أشمُّ كصدرِ السَّمْهريَّةِ شأنُه
حياةُ سَؤولٍ واصْلامُ خصيمِ
يضُمُّ أجيجاً منْ ضِرامِ أُبِيَّةٍ
إلى لُطفِ أخلاقٍ كمرِّ نَسيمِ
اقرأ أيضاً
أقمت برغمي وما طائري
أَقَمتُ بِرَغمي وَما طائِري بِراضٍ إِذا أَلِفَتهُ الوُكونُ وَلي أَمَلٌ كَأَتمِّ القَنا وَحالٌ كَأَقصَرِ سَهمٍ يَكونُ فَيا أَلِفَ…
أقشيب ربعهم أراك دريسا
أَقَشيبَ رَبعِهِم أَراكَ دَريسا وَقِرى ضُيوفِكَ لَوعَةً وَرَسيسا وَلَئِن حُبِستَ عَلى البِلى لَقَد اِغتَدى دَمعي عَلَيكَ إِلى المَماتِ…
أشجتك بالتغريب في تغريدها
أَشجَتكَ بِالتَغريبِ في تَغريدِها فَظَنَنتَ مَعبَدَ كانَ بَعضَ عَبيدِها وَشَدَت فَأَيقَظَتِ الرُقودَ بِشَدوِها وَأَعارَتِ الأَيقاظَ طيبَ رُقودِها خَودٌ…
كما انفلت الظبي بعد الجري
كَما اِنفَلَتَ الظَبيُ بَعدَ الجَري ضِ مِن جَبذِ أَخضَرَ مُستَأرِبِ
هو العيش جهد طائل وفتون
هُوَ العَيْشُ جَهْدٌ طَائِلٌ وَفُتُونُ وَمَا المَوْتُ إِلاَّ رَاحَةٌ وَسُكَونُ نَوَدُّ بَقَاءً عَالِمِينَ بِمَا بِهِ وَفِي كُلِّ يَوْمٍ…
لا والذي جعل المودة مانعي
لا وَالَّذي جَعَلَ المَوَدَّةَ مانِعي مِن أَن أُجازي سَيِّدي بِجَفائِهِ ما حَلَّتِ الأَيّامُ موثَقَ حُبِّهِ عِندي وَلا حالَت…
ألا للموت كأس أي كاس
أَلا لِلمَوتِ كَأسٌ أَيُّ كاسِ وَأَنتَ لِكَأسِهِ لا بُدَّ حاسِ إِلى كَم وَالمَعادُ إِلى قَريبٍ تُذَكِّرُ بِالمِعادِ وَأَنتَ…
رأيت مواسم الأيام طرا
رأيتُ مواسمَ الأيامِ طُرّاً على الحالات من صومٍ وفِطْرِ بفخْرِ الأمةِ الجَحْجاحِ نالتْ مناقبها وحازت كل فَخْرِ فعُجْتُ…