لفخر الدين أخْلاقٌ كِرامٌ
يَضيقُ الحمدُ عنها والثَّناءُ
تنكَّرُها على الأعْداءِ نارٌ
وعطْفتُها على العافينَ ماءُ
اذا مَرَّتْ على ليلٍ بهيمٍ
تَجَلَّلهُ التَّبَلُّجُ والضِّياءُ
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
ألم ينزل القرآن خلف بيوتنا
أَلَم يَنزِلِ القُرآنُ خَلفَ بُيوتِنا صَباحاً وَمِنَ الصَباحِ مَساءُ يُنازِعُني وَاللَهُ بَيني وَبَينَهُ يَزيدٌ وَلَيسَ الأَمرُ حَيثُ يَشاءُ…
أنبئت أن العبد أمس ابن زهدم
أُنبِئتُ أَنَّ العَبدَ أَمسِ اِبنَ زَهدَمٍ يَطوفُ وَلِلغيني لَهُ كُلُّ تِنبالِ فَإِنَّ بُغائي إِن أَرَدتَ بُغايَتي عِراضُ الصَحاري…
حمل الريح بالأصيل سلامه
حملَ الريحُ بالأصيلِ سلامَهْ وأعارَ البرقَ اللموعَ غرامَهْ فجرَتْ هذه رُخاءً وأذْكى ذاك في سَدْفِهِ الظلامَ ضِرامَهْ فرأى…
ومعترك تهز به المنايا
وَمُعْتَرَكٍ تَهُزُّ بهِ المَنايا ذُكورَ الهِنْدِ في أيْدي ذُكورِ لوامِعُ يُبْصِرُ الأعْمَى سَناها وَيَعْمَى دُونَها طَرْفُ البَصيرِ وخافِقَةِ…
الدبابة
في الشارع المكتظ دبابة كالفيل أمست فرجة للعيال صفيحة تعجبها نفسها تولدت من علة في الخيال صفيحة بلهاءُ…
تداركني جدي بسفح متالع
تَدارَكَني جَدّي بِسَفحِ مَتالِعٍ فَلا تَيأَسَن ذو قَومِهِ أَن يُغَنَّما
ما أقبح الهجر بالمحب وما
ما أَقبَحَ الهَجرَ بِالمُحِبِّ وَما أَحسَنَ وَصلَ الحَبيبِ لَو عَلِما يا حُبُّ لا مِنكَ كَم تُبَرِّحُ بي فَبَدَّلَ…
إن بارك الله في الأنام فلا
إن باركَ اللَه في الأنام فلا باركَ ربّ الأنام في سلمَه يتعبُ ضوء النهار من الغيبةِ والدير فاسق…