هنيئاً لأيامِ المَناسكِ والتي
تعُمُّ سُروراً من قريبٍ وشاسعِ
بَقاؤكَ مَضَّاءَ العَزائم نافِذَ الأو
امر صعْبَ البأسَ ضخْمَ الدَّسائعِ
تجود وتحمي حين لا جون مُزنةٍ
بمُعْطٍ ولا بأسُ المُطاعِ بمانعِ
وأرحضتم اللأواء وهي شنيعة
بكل ندىً غَمرٍ رشيدِ المَواقعِ
يحُلُّ بكَ العافونَ في كل أزْمةٍ
بأرْوعَ فيَّاضِ المكارمِ نافِعِ
بأغلبَ من آل المُظفَّرِ شَأنهُ
بناءُ المعالي واغْتنامُ الصَّنائعِ
مُنازلهُ من خوفهِ غيرُ شامِخٍ
وسائلهُ منْ وجودهِ غيرُ كانِعِ
أبي الفرجِ الحامي حقيقةَ مجْدهِ
مُفرج كربٍ من ضَريكٍ وجازع
يشيمانِ منه مُزْنةً عَضُديَّةً
فيُغْنيهما عن كل هامٍ وقاطعِ
اذا يمَّماها في الظَّلامِ تألَّقَتْ
بمُنْبلجٍ منْ واضحِ الشر لامعِ
فلا بَرِحتْهُ دولةٌ مُطْمئنَّةٌ
ولا زالَ في سامٍ من العِزِّ فارعِ