عجبوا لعلمي كيف أكْتُمهُ
والشِّعْرُ عني سائرٌ يسْري
فأجبْتُهمْ لم أخْفِهِ عَبَثاً
لكنْ لمَعْنىً غامِضِ السِّرِّ
أجْمَمْتُ عِلم الدين عن طل
ب الدنيا حِذارَ تضاعُفِ الوِزْرِ
ورأيتُها خُدَعاً مُزَخْرفةً
فطلبتُخت بزخارفِ الشِّعْرِ
اقرأ أيضاً
إليك شكوت الدهر يا خير أهله
إليكَ شكَوْتُ الدّهرَ يا خيرَ أهلِه لتُصبح لي عَوْناً على نُوَبِ الدَّهْرِ فلا يَسمَعِ الأعداءُ بي أنّ حاجةً…
وبارقة تمخض بالمنايا
وَبارِقَةٍ تَمَخَّضُ بِالمنايا صَخُوبِ الرّعْدِ دامِيَةِ الظِّلالِ تُشيبُ ذَوائِبَ الأَيامِ رُعْباً وَيَنْفُضُ رَوْعُها لِمَمَ اللَّيالي إِذَا خَطَرَتْ رِياحُ…
أقم علها أن ترجع القول أو علي
أَقِم عَلَّها أَن تَرجَعَ القَولَ أَو عَلّي أُخَلِّفُ فيها بَعضَ ما بي مِنَ الخَبلِ هِيَ الدارُ إِلّا ما…
ومودع في المطايا لسعة حمة
ومُودع في المَطايا لَسْعَةً حمَّةٍ فَيُزعِجُ الروحَ تعذيباً مِنَ الجَسَدِ يُغْشي السوامَ مَناقِيراً فَتَحسَبُها مَباضِعاً مُدمِياتٍ كلَّ مُفتَصدِ…
فتحت لهم حتى فككت قيودهم
فَتَحتَ لَهُم حَتّى فَكَكتَ قُيودَهُم قَناطِرَ مَن قَد كانَ قَبلَكَ قَنطَرا وَلَيسَت كَما تَبني العُلوجُ وَحَوَّلَت عَنِ الجِسرِ…
لمن الديار تسربلت ببلاها
لِمَنِ الدِيارُ تَسَربَلَت بِبِلاها نَسِيَتكَ رَبَّتُها وَما تَنساها لا تَكذِبَنَّ فَما أَراكَ بِمُنتَهٍ عَنها وَإِن كَلَّفتَ أَن تَشناها…
تعاليت رب النجم هل هو عالم
تَعالَيتَ رَبَّ النَجمِ هَل هُوَ عالِمٌ بِحالاتِهِ في مَطلَعٍ وَمَغارِ أَمِ الشُهبُ لَم تَشعُر كَما جَهِلَ الهُدى وَقودٌ…
تضيق الليالي عن محلة ماجد
تَضيقُ اللَيالي عَن مَحَلَّةِ ماجِدٍ فَما ضَمِنَت إِلّا ذَميمَ فَعالِ وَأَيّا مُنا مِثلُ الأُيومِ وَإِنَّما سَعى لِيَ مِن…