هُنِّيتَ بالعامِ وأمْثالِهِ
ما أسْفر الصُّبحُ وجَنَّ الظَّلامْ
فأنت في الخطْبِ الفَظيعِ الحِمى
وأنت في الجدْب الشَّنيعِ الغَمامْ
أنتَ بَهاءُ الدينِ لا مِرْيَةً
تحمي حمى حَوْزكَ من أن يُضامْ
وفارسُ الجودِ مُقِرٌّ لهُ
بفضلهِ فيه الحَيا والكِرامْ
فَعِشْتَ موْفورَ الحِمى والعُلى
مُحَسَّدَ الفضْل شَريف المَقامْ