وقعنا في الخطايا والبلايا

التفعيلة : البحر الوافر

وَقَعنا في الخَطايا وَالبَلايا

وَفي زَمَنِ اِنتِقاضٍ وَاِشتِباهِ

تَفانى الخَيرُ وَالصُلَحاءُ ذَلّوا

وَعَزَّ بِذُلِّهِم أَهلُ السَفاهِ

وَباءَ الآمِرونَ بِكُلِّ عُرف

فَما عَن مُنكَرٍ في الناسِ ناهِ

فَصارَ الحُرُّ لِلمَملوكِ عَبداً

فَما لِلحُرِّ مِن قَدرٍ وَجاهِ

فَهَذا شُغلُهُ طَمَعٌ وَجَمعٌ

وَهَذا غافِلٌ سَكرانُ لاهِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

فما رسم شجاني قد

المنشور التالي

فإن الله تواب رحيم

اقرأ أيضاً

خسارة

هلْ مِنَ الحِكمـةِ أنْ أهتِكَ عِرْضَ الكَلِمَـةْ بِهِجــاءِ الأنظِمَـةْ ؟ كِلْمَتي لو شَتَمَـتْ حُكّامَنا تَرجِـعُ لي مشتومـةً لا…

بان الخليط فودعوا بسواد

بانَ الخَليطُ فَوَدَّعوا بِسَوادِ وَغَدا الخَليطُ رَوافِعَ الأَعمادِ لا تَسأَليني ما الَّذي بِيَ بَعدَما زَوَّدتِني بِلِوى التَناضُبِ زادي…