وقعنا في الخطايا والبلايا

التفعيلة : البحر الوافر

وَقَعنا في الخَطايا وَالبَلايا

وَفي زَمَنِ اِنتِقاضٍ وَاِشتِباهِ

تَفانى الخَيرُ وَالصُلَحاءُ ذَلّوا

وَعَزَّ بِذُلِّهِم أَهلُ السَفاهِ

وَباءَ الآمِرونَ بِكُلِّ عُرف

فَما عَن مُنكَرٍ في الناسِ ناهِ

فَصارَ الحُرُّ لِلمَملوكِ عَبداً

فَما لِلحُرِّ مِن قَدرٍ وَجاهِ

فَهَذا شُغلُهُ طَمَعٌ وَجَمعٌ

وَهَذا غافِلٌ سَكرانُ لاهِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

فما رسم شجاني قد

المنشور التالي

فإن الله تواب رحيم

اقرأ أيضاً

اجعل رثاءك للرجال جزاء

اِجعَل رِثاءَكَ لِلرِجالِ جَزاءَ وَاِبعَثهُ لِلوَطَنِ الحَزينِ عَزاءَ إِنَّ الدِيارَ تُريقُ ماءَ شُؤونِها كَالأُمَّهاتِ وَتَندُبُ الأَبناءَ ثُكلُ الرِجالِ…