فَإِنَّ اللَهَ تَوّابٌ رَحيمٌ
وَلِيُّ قَبولِ تَوبَةِ كُلِّ غاوي
أُؤَمِّلُ أَن يُعافِيَني بِعَفوٍ
وَيُسخِنَ عَينَ إِبليسَ المُناوي
وَيَنفَعَني بِمَوعِظَتي وَقَولي
وَيَنفَعَ كُلَّ مُستَمِعٍ وَراوي
ذُنوبي قَد كَوَت جَنبيّ كَيّا
أَلا إِنَّ الذُنوبَ هِيَ المَكاوي
فَلَيسَ لِمَن كَواهُ الذَنبُ عَمداً
سِوى عَفوِ المُهَيمِنِ مِن مُداوي