أَي يَومَيَّ مِنَ المَوتَ أَفِر
يَومَ لا يَقدِرُ أَو يَومَ قَدِر
يَومَ ما قُدِّرَ لا أَرهَبُهُ
وَإِذا قَدِّرَ لا يُنجي الحَذَر
التفعيلة : بحر الرمل
اقرأ أيضاً
ألا بأبي من حيل دون مزاره
ألا بأبي مَنْ حِيلَ دونَ مَزارِهِ وقد بِتُّ أسْتَسْقي الغَمامَ لِدارِهِ عهِدْتُ بِها خِشْفاً أغَنَّ كأنّني أرى بمَخَطِّ…
وصاحب كان بخير إلى
وَصاحِبٍ كانَ بِخَيرٍ إِلى أَن باعَ دارا وَاِشتَرى مَقبَرَه فَقُلتُ لا أَخلَفَ رَبّي عَلى مَن باعَ كَرماً وَاِشتَرى…
وعاذلة تعيب علي عادي
وعاذلةٍ تعيبُ عليَّ عادي فقلتُ لها ضلَلتُ طريقَ عادي رجعتُ إلى الخسارةِ والفسادِ ولستُ بسالكٍ سُبُلَ الرشاد وأقسمُ…
ود جرير اللؤم لو كان عانيا
وَدَّ جَريرُ اللُؤمِ لَو كانَ عانِياً وَلَم يَدنُ مِن زَأرِ الأُسودِ الضَراغِمِ فَإِن كُنتُما قَد هِجتُماني عَلَيكُما فَلا…
تركت الطلا أو لست أقرب شربه
تَرَكتُ الطِلا أَو لَستُ أَقرَبُ شُربَهُ وَما راحَتي في أَن أَسُرُّ الأَعادِيا وَلَكِن أَخوها مِن زَبيبٍ مُعَتَّقٍ يُمَنّيكَ…
أغص لذكره أبدا بريقي
أَغَصُّ لِذِكرِهِ أَبَداً بِريقي وَأَشرَقُ مِنهُ بِالماءِ القَراحِ وَتَمنَعُني مُراقَبَةُ الأَعادي غُدوّي لِلزِيارَةِ أَو رَواحي وَلَو أَنّي أُمَلَّكُ…
ما لامرىء بيد الدهر الخؤون يد
ما لاِمْرِىءٍ بِيَدِ الدَّهْرِ الخَؤُونِ يَدُ ولا على جَلَدِ الدُّنيا لهُ جَلَدُ طُوبى لأحبابِ أَقوامٍ أصَابَهُمُ مِنْ قَبلِ…
ما إن علمنا وافيا من البشر
ما إِن عَلِمنا وافياً مِنَ البَشَر مِن أَهلِ أَمصارٍ وَلا مِن أَهلِ بَر وَلا عَلى عِدّانِ مَلكٍ مُحتَضَر…