أَلَم تَرَ أَنَّ الفَقرَ يُرجى لَهُ الغِنى
وَأَنَّ الغِنى يُخشى عَلَيهِ مِن الفَقرِ
التفعيلة : البحر الطويل
اقرأ أيضاً
الحارس السجين
وقفت في زنزانتي اُقُلُبُ الأفكار أنا السجين ها هنا أم ذلك الحارسُ بالجوار ؟ بيني وبين حارسي جدار…
يا فارغا قد أطال شغلي
يا فَارِغاً قَدْ أَطالَ شُغْلِي كُلَّكَ يَهْوى هَواهُ كُلِّي إِذا تَكَرَّهْتَنِي مُحِبّاً فَدُلَّ قَلْبي عَلَى التَّسَلِّي بِما بِقَلْبي…
شفافة من غنى في الأمن مجزية
شَفافَةٌ مِنْ غِنىً في الأَمنِ مُجْزِيَةٌ والحِرْصُ لَيْسَ على عِرْضٍ بِمَأْمُونِ وَقَدْ قَنِعْتُ فَجَأْشِي لا يُقَلْقِلُهُ بَيْضاءُ كِسْرَى…
نصحت أبا بكر فرد نصيحتي
نصحت أبا بكر فردَّ نصيحتي وقال صهٍ وجهُ المحرِّش أقبحُ وحدثتُه عن أخته فصَدَقته وأمحضُ نصح الناصحين المصرَّحُ…
بما عن من شكوى زمان تعرضا
بما عَنَّ من شَكْوَى زمانٍ تَعرَّضا تناسَيْتُ لذّاتِ الزّمان الّذي مضى فلا تُذْكِراني عَهْدَ نجدٍ وأهلَه إذا الرّيحُ…
وشاعر يحسدني دائما
وَشاعِرٍ يَحسُدُني دائِماً وَالناسُ حَسّادٌ وَمَحسودُ يُصفَرُّ مِنّي أَبدا وَجهُهُ كَأَنَّنا الطَنبورُ وَالعودُ
ما لي لا يرحمني من أرحمه
ما لي لا يَرحَمُني مَن أَرحَمُه يَظلُمُ بِالهِجرانِ مَن لا يَظلِمُه يُخطِئُ سَهمي وَتُصيبُ أَسهُمُه وَإِنَّما أَسقَمَ قَلبي…
لئن تك طيئ كانت لئاما
لَئِن تَكُ طَيِّئٌ كانَت لِئاماً فَأَلأَمُها رَبيعَةُ أَو بَنوهُ وَإِن تَكُ طَيِّئٌ كانَت كِراماً فَوَردانٌ لِغَيرِهِمِ أَبوهُ مَرَرنا…