لا تأمن الموت في ظرف ولا نفس

التفعيلة : البحر البسيط

لا تَأمَنِ المَوتَ في ظَرفٍ وَلا نَفَسٍ

وَلَو تَمَنَعتَ بِالحُجّابِ وَالحَرَسِ

وَاعلَم بِأَنَّ سِهامَ المَوتِ نافِذَةٌ

في كُلِ مُدَّرَعٍ مِنا وَمُتَّرِسِ

ما بالُ دُنياكَ تَرضى أَن تُدَنِّسَهُ

وَثَوبَكَ الدَهرُ مَغسولٌ مِنَ الدَنَسِ

تَرجو النَجاةَ وَلَم تَسلُك مَسالِكَها

إِن السَفينَةَ لا تَجري عَلى اليَبَسِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

الحمد لله لا شريك له

المنشور التالي

أيحسب أولاد الجهالة أننا

اقرأ أيضاً

كأن عقارا خندريسا تضوعت

كأنَّ عُقاراً خَنْدَريساً تَضوعت مَناطِيلُها من طيبها والنَّياطِلُ تُشَجُّ بأشْراطِيَّةٍ مُطْمَئنَّةٍ مواسِمُها أسْحارُها والأصائِلُ حوى دَرَّها دون النَّحائز…

طائر الأماني

لو بَقِيَتْ لي لحظةٌ واحدةً فَسوفَ أحياها لأَقصاها آخُذُها بشَوقِ مأَخوذ بها شُكراً لِمَنْ مَنَّ فأعطاها. أُفرِغُ مِن…