ولو شئت لما أزمع الحي روحة

التفعيلة : البحر الطويل

ولو شئتِ لمّا أزمع الحيُّ رَوْحَةً

أشرتِ إلينا بالبنانِ المُقَمَّعِ

فما بان ماضٍ بان وهو مودَّعٌ

وقد بان كلَّ البين غيرَ مودَّعِ

وصَدَّكِ قومٌ عن زيارةِ مُقْلتِي

فلِمْ لمْ تزورِي القلبَ ساعةَ مضجعي

وحاذرتِ وصلاً يعرف النّاسُ حالَه

فما ضرّ من وَصْلٍ ولا أحدٌ معي


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

صبرا على مضض الخطوب

المنشور التالي

لئن كان هذا الرسم يعطيك ظاهري

اقرأ أيضاً

أرأت جفونك مثله من منظر

أَرأَت جُفونُكَ مِثلَهُ مِن مَنظَرِ ظِلٌّ وَشَمسٌ مِثلُ خَدِّ مَعذّرِ وَجَداوِلٌ كَأَراقمٍ حَصباؤها كَبُطونِها وَحَبابُها كَالأَظهُرِ وَقَرارَةٍ كَالعَشرِ…

ألا إنما شن حمار وأعنز

أَلا إِنَّما شَنٌّ حِمارٌ وَأَعنُزٌ وَأَبياتُ سَوءٍ ما لَهُنَّ سُتورُ أَتَمنَعُ مُخضَرَّ السَحابِ عَجائِزٌ لَهُنَّ بِأَطنابِ البُيوتِ هَريرُ