يا عَينِ جودي بِالدُموعِ
المُستَهِلّاتِ السَواجِم
فَيضاً كَما اِنخَرَقَ الجُمانُ
وَجالَ في سِلكِ النَواظِم
وَاِبكي مُعاوِيَةَ الفَتى
وَاِبنَ الخَضارِمَةِ القُماقِم
وَالحازِمَ الباني العُلى
في الشاهِقاتِ مِنَ الدَعائِم
تَلقى الجَزيلَ عَطاؤُهُ
عِندَ الحَقائِقِ غَيرَ نادِم
أَسقى الإِلَهُ ضَريحَهُ
مِن صَوبِ دائِمَةِ الرَهائِم