كنا كغصنين في جرثومة بسقا

التفعيلة : البحر البسيط

كُنّا كَغُصنَينِ في جُرثومَةٍ بَسَقا

حيناً عَلى خَيرِ ما يُنمى لَهُ الشَجَرُ

حَتّى إِذا قيلَ قَد طالَت عُروقُهُما

وَطابَ غَرسُهُما وَاِستَوسَقَ الثَمَرُ

أَخنى عَلى واحِدٍ رَيبُ الزَمانِ وَما

يُبقي الزَمانُ عَلى شَيءٍ وَلا يَذَرُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا عين جودي بدمع منك مدرار

المنشور التالي

كنا كأنجم ليل وسطها قمر

اقرأ أيضاً

وعشي أنس أضجعتني نشوة

وَعَشِيِّ أُنسٍ أَضجَعَتني نَشوَةٌ فيهِ تُمَهِّدُ مَضجَعي وَتُدَمِّثُ خَلَعَت عَلَيَّ بِهِ الأَراكَةُ ظِلَّها وَالغُصنُ يُصغي وَالحَمامُ يُحَدِّثُ وَالشَمسُ…

أليوم عيد البائس المتألم

أَليَوْمَ عِيدُ الْبَائِسِ المُتَأَلِّمِ وَاليَوْمَ عِيدُ الْخَافِضِ المُتَنَعِّمِ عِيدَانِ لا نَدْرِي أَأَوْفَرُ فِيِهِمَا جَذَلُ المُزَكِّي أَمْ سُرُورُ المُعْدِمِ…