إِذا اِبتَكَرَت إِلى العَرّافِ فَاِعرِف
مَكانَ عَصا تَصِكُّ بِها قَراها
وَساوِرها إِذا أَبدَت سِواراً
وَبارِئها مَتّى كَشَفَت بُراها
وَحَذِّرها المُنَجِّمَ فَهوَ ذِئبٌ
تُشَوِّقُهُ الضَوائِنُ أَن يَراها
فَإِن هِيَ لَم تُجِبهُ إِلى قَبيحٍ
تَحَلَّبُها المَنافِعَ وَاِمتَراها
يَقولُ لَها زَخارِفَ مُعرِباتٍ
فَراها الأَوَّلونَ أَوِ اِفتَراها
وَقَد يَجفو الكَرى مِنها جُفوناً
إِذا ما حَلَّ في ساقٍ كَراها