كأن الدهر بحر نحن فيه

التفعيلة : البحر الوافر

كَأَنَّ الدَهرَ بَحرٌ نَحنُ فيهِ

عَلى خَطَرٍ كَرُكّابِ السَفينِ

بَكى جَزَعاً لِمَيِّتِهِ كَفورٌ

فَجاءَ بِمُنتَهى الرَأيِ الأَفينِ

مُصيبَةُ دينِهِ لَو كانَ يَدري

أَجَلُّ مِنَ المُصيبَةِ بِالدَفينِ

قَدِ اِستَخفَيتُ كَالجَسدِ المُواري

وَلَكِنَّ الطَوارِقَ تَختَفيني

عَفا أَثَري الزَمانُ وَما أَغَبَّت

ضِباعٌ في المَحَلَّةِ تَعتَفيني


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أجارحي الذي أدمى أساني

المنشور التالي

ذممتك أم دفر فاسمعيني

اقرأ أيضاً

أقصرا ليس شأني الإقصار

أَقصِرا لَيسَ شَأنِيَ الإِقصارُ وَأَقِلّا لَن يُغنِيَ الإِكثارُ وَبِنَفسي مُستَغرَبُ الحُسنُ فيهِ حَيَدٌ عَن مُحِبِّهِ وَاِزوِرارُ فاتِرُ الناظِرَينِ…