إِنَّ الإِرانَ أَمامَ الحَيِّ مُحتَمَلٌ
فَكَيفَ يُدرِكُ أَشباحاً لَنا أَرَنُ
لَعَلَّ مَوتاً يُريحُ الجِسمَ مِن نَصَبٍ
إِنَّ العَناءَ بِهَذا العَيشِ مُقتَرِنُ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
أعد نظرا هل شارف الحي ثهمدا
أَعِد نَظَراً هَل شارَفَ الحَيُّ ثَهْمَدا وَقَد وَشَّحَتْ أَرجاؤُهُ الرَّوضَ أَغيَدا جَلا الأُقحوانُ النَّضرُ ثَغراً مُفَلَّجاً بِهِ وَالشَّقيقُ…
صاحب إذا ما صحبت ذا أدب
صاحِب إِذا ما صَحِبتَ ذا أَدَبٍ مُهَذَّبٍ زانَ خَلقَهُ الخُلُقُ وَلا تُصاحِب مَن في طَبائِعِهِ سِرٌّ لِأَنَّ الطِباعَ…
حمام
رفٌّ من الحمام ينقشع فجأة من خلل الدخان . يلمع كبارقة سِلْمٍ سماوية. يحلِّق بين الرماديّ وفُتات الأزرق…
قرأت الكتاب فكان الفؤاد
قرأتُ الكتابَ فكانَ الفؤاد كأنكَ تلمسهُ باليدِ وقبلتهُ ثمَّ أدنيتهُ من القلبِ كالعينِ والإثمدِ فطارَ بهِ طيبُ أنفاسكم…
نحن من عامر بن ذبيان
نَحنُ مِن عامِرٍ بن ذُبيانَ وَالنا سُ كَهامٍ مَحارُهُم لِلقُبورِ إِنَّما العَجزُ أَن تُهُمَّ وَلا تَفعَلَ وَالهَمُّ ناشِبٌ…
وكل غنى يتيه به غني
وكُلُّ غِنىَّ يَتيهُ بهِ غَنِيَّ فُمر تَجَعٌ بَموتٍ أو زَوالِ وهبْ جَدِّي طوى لي الأرضَ طُرّاً أليسَ الموتُ…
وكان نساء الحي مذ كنت بينهمر
وَكانَ نِساءُ الحَيِّ مُذ كُنتِ بَينَهُم مِلاحاً فَلَمّا غِبتِ صِرنَ قِباحا
مصيب مواقع التدبير ظلت
مُصيبُ مَواقع التَدبيرِ ظَلّت مَقاليدُ التَجارُبِ عِندَ رائِه وَيَرمي بِالعَزيمَةِ لَيسَ يُدرى أَعَزمٌ أَم حُسامٌ في مَضائِه وَيَبلُغُ…