قالَ زَمانُ الناسِ في صَفوِهِ
وَرَبُّهُ سَلّاكَ أَو هَيِّما
كَم غادَةٍ لي أَيَّما غادَةٍ
غادَرَتها مِن بَعلِها أَيِّما
كانَت نَظيرَ الشَمسِ في خِدرِها
وَغُيِّبَت عَنهُ فَقَد غَيَّما
لا تَحمِلُ المَرأَةُ عِلماً بِأَنَّ الحُس
نَ في مِرآتِها دَيَّما
إِن خَيَّمَت أَو ظَعَنَت لِلسُرى
فَهوَ عَلى أَسرارِها خَيَّما
تَرائِبٌ نَعَّمَها قَيِّمٌ
فَصَيَّرَ التُربَ لَها قَيِّما