غدت هذي الحوافل راتعات

التفعيلة : البحر الوافر

غَدَت هَذي الحَوافِلُ راتِعاتٍ

وَما جادَت لَنا بِقَليلِ رِسلِ

لَقَد دَرِنَت بِيَ الدُنِّيا زَماناً

وَسَوفَ يُجيدُ عَنها المَوتُ غَسلي

وَكَم شاهَدتُ مِن عَجَبٍ وَخَطبٍ

وَمَرُّ الدَهرِ بِالإِنسانِ يُسلي

تَغَيُّرُ دَولَةٍ وَظُهورُ أُخرى

وَنَسخُ شَرائِعٍ وَقِيامُ رُسلِ

وَضَبٌّ ما رَأى في العَيشِ خَيراً

وَما يَنفَكُّ مِن تَربيتِ حِسلِ

لَوَ اِنَّ بَنِيَّ أَفضَلَّ أَهلِ عَصري

لَما آثَرتُ أَن أُحظى بِنَسلِ

فَكَيفَ وَقَد عَلِمتُ بِأَنَّ مِثلي

خَسيسٌ لا يَجيءُ بِغَيرِ فَسلِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أرى السرقات في كفر ومصر

المنشور التالي

جهلتك بل عرفتك ما خشوعي

اقرأ أيضاً

عائدون

هرم الناس وكانوا يرضعون، عندما قال المغني عائدون، يا فلسطين وما زال المغني يتغنى، وملايين ا للـحـو ن،…

فديتك ما أظهر

فَدَيْتُكَ ما أَظْهِرُ قَليلاً لِمَا أُضْمِرُ وَلِي بَدَنٌ ناحِلٌ عَلَى الْهَجْرِ لا يَصْبِرُ أَحاطَ بِجْسمِي الْهَوى فَحَوْلي لَهُ…